en

lundi 7 mars 2011
خواطر بنية تونسية: حرة انا..
خواطر بنية تونسية: حرة انا..: "حرة انا..كالطير انا..ارسم عنوان حريتي بجناحي في سمائي العالية..حرة انا ..لا اعرف حدودا ولا قيودا..حرة انا..اخطو حياتي كما اشاء..لايبكيني ظلم..."
vendredi 18 février 2011
تونس .. ثورة الكرامة
هي ثورة للكرامة للانسانية للحرية ضد الظلم والاستبداد والكفر والطغيان فانسبوا الفضل لله وأخلصوا له وحده .....
mercredi 16 février 2011
أحنا شعب مايخافش الطوفان
أحنا شعب رضوعنا الصمت في دبابز بلار
كسرنا الصمت وما خفناش مالقزاز
أول كلمة تعلمناها في المكتب هي السكات
زرعو فينا الخوف مالبوليس والمدير٠٠ حتى العساس
وكي كبرنا صحنا
وكسرنا سلاسل جوانحنا
وطرنا٠٠ وحد ماينجم يرجعنا لسنين ظلام
يزيك ارتاح تكلمت برشة وخنقني كلامك
صبرت عليك برشة يزيك..
جا وقتي توا باش نسلسلك فمك ونصييييح
وباش تسمعني بالسيف عليك٠٠
أحنا شعب رضوعنا الصمت في دبابز بلار
كسرنا الصمت وما خفناش مالقزاز
أول كلمة تعلمناها في المكتب هي السكات
زرعو فينا الخوف مالبوليس والمدير٠٠ حتى العساس
وكي كبرنا صحنا
وكسرنا سلاسل جوانحنا
وطرنا٠٠ وحد ماينجم يرجعنا لسنين ظلام
يزيك ارتاح تكلمت برشة وخنقني كلامك
صبرت عليك برشة يزيك..
جا وقتي توا باش نسلسلك فمك ونصييييح
وباش تسمعني بالسيف عليك٠٠
"اشتقت اليها "
على قبرها اقف ارثيها بدمعات العيون
هنا ترقد حبيبتي فاجعله لها ربي ضياءا ونور
لحبيبة اجمل العيون ذرفت منهما دموع من خشيتك فحرم عليهما ربي شر النار
لحبيبة رغم مرضها حفظ لكتابك المصون فاجعله رفيقها في ظلمتها
في صمتها ذكر و حديثها امر بمعروف
رغم انها تعلم بموعد رحيلها فلم تقنط ابدا من دعائك ولا من الصلاة لك في جوف الليل تدعو لي بدعوات تبكي قلبي تسألك من فضلك و تعوذ بك من شر الشيطان وغضبك
فاجعل اللهم الفردوس مأواها واجمعني بها تحت ظل عرشك فاني و عزتك اهواها و من اجلك حافظت عليها ولم انساها.
..سمعت صوتا من خلفي يناديني " لماذا تبكي ابي"
فاجبتها "اشتقت اليها يا حبيبة..اشتقت ان اناديها ام حبيبة"
حملتها بين يداي وقلت ارايت كم كبرت حبيبة ..اليوم عيد ميلادها الثاني تطفا شمعته من دونك ..انها تشبهكي في كل شيئ و ابتسامتها تبقيني على قيد الحياة
وخرجت حاملا حبيبة على كتفي لنحتفل بعيد ميلادها الثاني مع الاهل تاركين حبيبة قلبي في القبر
انه السرطان حبيبة
كم كانت سعيدة حين تحقق حلمها بعد خطبتها لذلك الرجل الذي طالما تماناه قلبها وكم كان يرجف فرحا حين ترى لمعان الخاتم في اصبعها. كانت ترى فيه كل تفاصيل حياتها المستقبلية السعيدة
كان الوجع يزداد بها يوما بعد يوم الى ان استفاقت في يوم على فراش ابيض في عيادة الطبيبة تخبرها بكل أسى
"انه السرطان حبيبة"
لم تلفظ كلمة ..حملت حقيبتها و خرجت لتلاقي الموت الذي يعترضها في كل لحظة
أكل السرطان عشر سنوات من عمرها دون علمها و الان يبلغها بان تجهز امتعتها و تستعد لموعد رحيلها الذي سوف يحدده هو دون إخبارها ..و هذا كان سببا اخر في عذابها
..سالت نفسها بصوت مختنق "لماذا لا تمنح الحياة السعادة للإنسان إلا وهو يستمع الى اناشيد الختام"
ولكن سرعان ماستغفرت ربها و قالت هذا قدري فرض علي ان امشي ورائه بصمت كما تتبع الاصوات و الخطوات ركب الجنائز
ولكن..كيف اخبره
وهو يتظر هاتفي لتحديد موعد الزفاف..ااخبره اني سوف اموت و ان زفافي سوف يكون تحت القبور
عدت الى البيت مثقلة الظهر ..حبست دموعي حين رايت امي و دخلت غرفتي في صمت
لم ستطيع التفكير في شيء كنت احسبه صداع و يمضي لكنه سرطان لن يشبع الا اذا اكل عمري
حملت الهاتف في يدي و قررت ان اتصل به .كان صوتي يرتعش و كانني اول مرة اكلمه.كلمني بصوت مبتهج و اكثر السؤال عن احوالي لكنني اكتفيت بكلمات متقطعات اخبرته فيها بتحديد موعد للقائه
...خرجت لمقابلته امشي على قلبي ..رايته من بعيد جالسا على "طاولتنا المعتادة"
فرح برايتي و ما ان جلست سالني لماذا ابدو متعبة وشاحبة اللون رغم انني لم الاحظ هذا حين خروجي من البيت ام تراك يا مرضي تيسر علي امري حين اخبره باني سوف اموت. جاوبته "لا مجرد ارهاق بسيط"
كان كثير الكلام كغير عادته و كنت استمع له بصمت كغير عادتي وفجأة قطعت حديثه قائلة.."انا مريضة بالسرطان منذ عشر سنوات ولم اكن ادري ونسبة شفائي ضئيلة جدا"
وامتلأت عيناي بالدموع ولم استطع كبتها امامه
نظر لي نظرة لم اعرف لها معنى و قال مبتسما "لا تحزني فهذا ابتلاء" قلت له نعم و احمد الله انه اختارني لهذا الامتحان ولكن انت...
قال "ومابي.."
لا اريد ان احرمك من سعادتك و لا اريدك ان تعيش معي تنتظر الموت في كل لحظة..اريد لك السعادة مع غيري فلست ادري متى ينتهي عمري شهر ام بضع اعوام ..لماذا نبقى معلقين بحبل منقطع الطرفين
قال لا تقنطي من رحمة ربك ولا تلطخي طريق الامل بالياس
لن اتخلى عن حبيبة قلبي ولن أرضى بان تموتي على صدر غير صدري..قدرك هو قدري وهذا ليس امتحانك وحدك فانا لكي الزوج والحبيب والطبيب لآخر العمر
قلت لا اريد حب الشفقة ففقال هذا صدق حبي فلا تحرميني ان اعيشه معك في كل لحظة
...ومرت الايام و الشهور كانت كلماته تشجعني رغم تدهور صحتي وكنت اموت مرتين
مرة حين اسمع همزات الاطباء ينسجون كفني بكلمات فقدان الامل والفشل ومرة حين يستقبلني هو بابتسامته المصطنعة التي تخفي ورائها دمعة قائلا "لن تموتي..سوف نعيش سويا يا أم حبيبة..أنا معك الى الأبد"
فتجاوبه دمعتي ..عذرا حبيبي ليس الامر بيدي سوف اخلف بوعدي و ارحل عنك رحيلي الأبدي
انا طفل الستين
أنا طفل في خريف الستين من عمري لم يعرف له ربيع إلى الآن
قضيت العشر الأولى في الحبو بين الأهل و الأقرباء و عجبت لصمتها حين خطوت أول الخطوات
قلت لماذا لا تفرح كما تفعل كل الأمهات
لم أكن اعلم إنها اثر طلقة نار قد فارقت الحياة ولم يبقى فالبيت من أحياء سواى
في الخريف الثاني علموني حروف كلمة حرية لكنني لم اعرف معناها ولم أجد لها عنوان فحملت سلاحي و خطوت به بقية الفصول
أنا طفل الست أعوام لكنهم في فلسطين أصبحوا ستون عام
نأتي الدنيا ونموت دون أن نعرف ما معنى حياة
نبكي ونحن نبتسم لموت الشهداء
دون أن نعرف ما معنى دمعة و ما معنى ابتسامة
ننسى لهوى الأطفال لأننا لا نعرف ما معنى الطفولة
وان لعبنا فبالسلاح او الأحجار نقلد ادوار الكبار
و تنتهي أدوارنا بسرعة حين نستمع إلى أصوات الدبابات تقتحم المكان كي تزيل ما بقي من خيام
هل صادف أن رأيت دبابة تصارع خيمة
يحرموننا حتى من دفا قطعة قماش
و حين يرحلون يبدأ اللاجؤن بنصب خيمة جديدة
و يغلبنا النعاس تحتها و يرحل باعيوننا النوم بعيدا عسى نعثر في أحلامنا معنى لكلمة حرية و استقلال
dimanche 6 février 2011
نعرفك تحبها
نعرفك تحبها..
وكي تناديلي تناديلي باسمها..
تحكيلي حكاياتها..
وتلبسني على ذوقها..
نعرفك تحبها ..وباقي صابرة..
هايم بيها وناسيني..
حتى بعد سنين من موتها مازالت ساكنة فيك
نعرفك كل ليلة قبل نومك تتذكرها
وانا بجنبك مغمضة عين واخرى بالدموع تسيل ..
ياريتك تشوفني نهار بعينيك..
شنوة ذنبي اني لحياتك جيت..
لوقتا ش احنا هكة..
لوقتاش دافني بالحيا ومعيشها فيك..
نعرفك تحبها وصابرة واليوم فاض كاس صبري..
حس بيا قبل مانمشي..
وتبقى طول عمرك تبكي على الميتة والحية..
سقف حب بارد..
كم اشتاق الى تلك الكلمة..
اتذكر اول مرة حين قالها..
"احبكي"
ملكت بيها الدنيا ..
رقص بها قلبي..
احسست انني سيدة العالم يومها..
...
ومرت الاعوام.. تلاشت تلك الحروف وصعب علينا نطقها ..
دفنت في قاموس الكلمات المحرمة..
وماتت كل الكلمات الحلوة بيننا..
اطفانا شموعها مع اول ذكرى للزواج..
كل شيء اصبح بلا روح في هذا البيت الذي اسره الصمت منذ سنين..
نشتاق الابتسامة ولا نبتسم..
نصنع كلمات كاذبة..يبتلع نصفها حلقنا ولا تكتمل..
ندفن مشاعرنا اليتيمة في الثلاجة ونخرجها امام الناس
نقتبس بها ادوار العاشقين امامهم..
كي لا يسالوننا ما لون الصمت هذا الذي يخيم على وجوهنا..
...
هل يعقل لقلبين اجتمعا على اسم حب تحت سقف دافئ
ان ينقلب الى سنوات جفاء هكذا..
كيف يمكنني ان اعيد ذلك الدفئ لنا ..
وكيف احي حبك من جديد..
ليتك تعيد الدفئ الى قلبي ..
فقد اكل البرد جسمي..حبيبي..
انت نوري..
قبلك كانت حياتي مظلمة..
اكرمني بك الله..
عرفت بك الحق وطريق النور..
قبلك كانت حياتي بلا معنى اخطوها بلا اهداف
واليوم اشدوها احلى نغمة..
نازعوني فيك وهاجموني كي اتخلى عنك
فصحت فيهم..
لا والله..
لن اتخلى عنه فهو سبب هدايتي وكل نوري..
به احيا وبه نفسي تسمو للارقى
به عرفت حبيبي ومن عاداني..
عاهدت نفسي بان اظل لامر الله مخلصة..
...
ذاك هو حجابي اكرمني به الرحمان..
فاجعل اللهم فيه كمال نوري وحسن به اخلاقي..
واكرم نساء المسلمين به..
وثبتنا به على طريق الهدى..
واجعله لنا تاجا تدخلنا به جنة الرضوان..
vendredi 4 février 2011
لقيتك..
شفتو من بعيد ..رجعلي سيناريو صغري القديم..
الاقدار جابتني لهالبلاصة بعد سنين..
بعد مضيعتني الاعوام والايام..
بعد منسيتك وصنعت ناس جديدة نساتني فيك..
....
ماحلاه صغرنا تعدى بينا كالنسمة..
قداش ضحكنا وبكينا..
وكي نغضب بكلمة حلوة ترضيني..
قتلي انا بو صغارك وانا تمنيتك..
وكبرت على الحجر احلامنا..
تتفكر..
شكون فينا الغالط انا ولا انت ..ميهمش..
المهم اني لقيتك ..
رجعت فيا الروح بعد منسيت طعم النفس..
ماحلاه الشيب في شعرك زادك وهرة..
شفت حتى انا نقص نظري والعكاز مايفارقني..
يا حسرة على ايام زمان يا عشيري وسيد حكاياتي ..
حكايات صغيرة نحكيها لصغاري ..يا ذكرياتي اللي سكنت فيا ..
هربو عليا ناسي ورجعتلي انت
دفنوني بالحيا في دار النسيان..ولقيتك انت بعد ماضعت مني..
تغزرلي من بعيد مش عارفني..
لكن انا مانسيتكش يا غالي..
عشت بصورتك وحفرتها في قلبي ..حسيت بيك راجعلي..
حرمونا نعيشو صغرنا اليد في اليد..
مكتوب نكملو حياتنا في دار النسيان ..
مايهمش..انت داري وكل ناسي..
المهم اني لقيتك..
ورغم كبري وصحتي اللي نسات معنى امل ..قلبي مازال بحبك حي ..
لا تصمت يا قلمي..
فضل قلمي كتابة لغة صمتي..
مسكته طويلا..وقلت له تكلم..
فانا ضمانة للكلام والكتابة..
لماذا الصمت يا قلمي..
اخرجني من جدار صمتك..
واعدني ملكة على عرش اوراقي..
اراقص سطورها.. وادعوها لحفل امل جديد..
لا تصمت يا قلمي ..فانت سلاحي وكل قوتي..
وبدونك يلتهمني الضياع ..وتضيع افكاري في الهواء..
تكلم يا قلمي.. فانا متعية من داء صمتي..
تكلم وافضح كل سطوري..
اروي قصصا لم تكتمل ..
وسطري الذي اتمنى ان لا يكتمل..
الا برسم نقطة في اخره وهي تبتسم..
تكلم يا قلمي.. فمن سواك يعرفني ويتقن التعبير عني..
من سواك يكشف اسراري.. ويغفر زلاتي وضعفي
تكلم يا قلمي ولا تصمت..
فلن احتمل الرجوع الى سنوات الصمت من جديد..
خواطر بنية تونسية: دعوة للبكاء بصدق
خواطر بنية تونسية: دعوة للبكاء بصدق: "لا تحرم نفسك من ذلك الشعور الرائع حين نزول دمعةذلك الشعور الذي يريح القلب ويخرجه من جحوده وقسوته..ابكي ولا تخجل من دموعك..فتلك اصدق لحظة تع..."
دعوة للبكاء بصدق
لا تحرم نفسك من ذلك الشعور الرائع حين نزول دمعة
ذلك الشعور الذي يريح القلب ويخرجه من جحوده وقسوته..
ابكي ولا تخجل من دموعك..
فتلك اصدق لحظة تعرف فيها نفسك..
ان كانت دموع حزينة او سعيدة ..
دمعة خشوع او خوف..
دمعة ضعف او تحدي..
دمعة فراق او لقاء..
كلها دموع تحكي مابداخلنا وتفضح مشاعرنا ..
فلا تخفي دموعك..
ليس ضعفا ان تبكي..بل ضعفا ان لا تعرف ما معنى تلك الدمعة التي ذرفتها ومن اجل ماذا..
ثم تخادعها بابتسامة كاذبة اللون..
لحظات الدموع قليلة ..فان جائت لا تطردها
فهي الوحيدة التي سوف تقول لك من انت
فالابتسامة ثمرة الدمعة ولن تشعر بحلاوتها الا اذا جربت طعم الدموع الصادقة
كتبت .. ومازلت نكتب
من صغرتي نكتب باش نرضي الناس..
نعبر بلسانهم على الامن والسلام والقيم النظيفة اللي ما تقراها كان في الكتب
وهذا الكل باش يصفقو عليك ويقولو تلميذة نجيبة..
كتبت وكبرت بقلم تلميذة نجيبة..
تحفظ سطورها مالخطوط الحمرا..الي عنوانهم
لا..حرام..ممنوع ..واسكت..
يحبوني نكتب على السما الصافية والعصافر والفلاح اللي يروح فرحان لمرتو في اخر النهار ..
وننسى ضرب الكرتوش ..والعصافر اللي نسات كيفاش تطير ..والسما اللي غرقت بالغيوم..
كيفاش ننسى ناس ناسية طعم النوم خايفة مالموت اللي يدق على بابها كل يوم..
كيفاش تكتفلي يدي وتقلي اكتب عالورود ونت بشوكو قاتلني..
كيفاش تغمضلي عيني وتقلي اكتب على نهار غدوة والامال اللي باش تتحقق للشباب..
...لوقتاش هالكذبة..
...
كتبت ومانيش نادمة على حتى سطر حتى لو خانتني الحروف ساعات..
مايهمش كلامي مايوصلكش ..
المهم اني نطقت بيه..
التلميذة النجيبة كبرت وكبرت سطورها ..وجا وقتها باش تكتبلك عنوان جديد لغدوة اسمو..
Inscription à :
Articles (Atom)