في بلادي يقولون ( كلمة لا ما تجيب بلاء)
يعني الصمت هو طريقك للنجاة
في بلادي تعيش المحجبة مجاهدة و تموت شهيدة لكنها لا تكفن بعلم الوطن الملطخ بالدماء
لان وطنها الجديد سوف يكون أروع و اامن
بلادي بلد امن واستقرار إذا سرقت ليلا يعود المسروق في النهار
أحببتك يا وطني صغيرة واحببتك كبيرة و ازداد حبك في قلبي عاما بعد عام
احبك بكل ما فيك و اغفر صمتك الذي ورثته لي
أنت.. يا من تنظر لي هناك أتمنى أن اخرج في وسط الطريق و اصرخ في وجهك و أقول
"لا "
هذا الحجاب من حقي.. عار عليك تناقشني في مشروعيته إن كان فرضا أم لا
لماذا تكبت رأي.. من أنت كي تسطر قدري ..
تدعي انك تخاف عليا من غد
فهل ملكت أسرار الغيب و أنا لا ادري
أتذكر أول أيام حجابي كنت مسرورة بارتدائه
و تكاثرت همزات و لمزات نساء الحي "إنها نزوة و ستعود لرشدها بعد أيام"
لكنني كنت سعيدة فقد ابتدأت معركة الحجاب
كم صرخ في وجهي بعينيه الجاحظتان "انزعي هذا الذي فوق راسك وإلا لن تدخلي"
و كنت اصرخ في قلبي و أقول لماذا يا وطني فانا احبك لماذا تسلط علينا هؤلاء الأوغاد
كم تسلقت أسوار و كم تسللت للوصول للفصل بأمان وكأننا في زمن استعمار
لكنه في بلادي اسمه حرب الحجاب
نحارب الجهلاء لنصر دين الله
و يحاربوننا من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار و منع الإرهاب
هذه الكلمة ..كم أصبحت سهلة على الألسنة حتى أنها أصبحت تغنى اناشيدا للأطفال
مهما قالوا ومهما فعلوا فهم كلاب وهل يعقل أن تجيب نبح الكلاب
و رغم هذا احمد ربي أني متحجبة من متحجبات هذه البلاد كي يكون ارتدائه جهاد
تطبيقا لأمر الله
وليس مجرد عادات و تقاليد يلبس في بلاد و ينزع في أخرى
عاهدنا أنفسنا بالثبات فلا تحزن يا وطني فالنصر سوف يكون على أيدينا و يكون النصر لدين الله و الحجاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire