شهار

نقوم من نومي نجري خايف مالروتار

نجري ومرتي تجري نوصلو صغارنا ونكمل مسيرة الجري عالكيران..

تجي عيني في عين عرفي

"الله غالب تنقبت بينا عجلة الكار"

وكل يوم عجلة الكار منقوية باش مايتنقبليش النهار..

نكمل الخدمة نروح مهدود لدار..

بعد ساعة تخلط المرا..

"لتوا للا"

"ماتزيدش عليا..ماكش عايش في البلاد ..ماتعرفش زحمة الكيران.."

وباش نسكتها نحل تلفزة الهم..قاتل ومقتول ودمومات تجري..

نسكرها ..نلبس الصباط ونحل الباب

"فين ماشي"

"نبدل الجو في القهوة تو نجي"

"ارجع اقعد..هاو قريب يطيب العشا..الصغار متوحشينك"

..هوما بركة متوحشيني..

وتعرضني تصويرة عرسنا المضببة

وجهي من وقتها نسيتو..

وشكون هذيكا الي بجنبي ..مرتي..

لا الاه الا الله..

يا حسرة على ايام العز والدلال

الفلوس والدنيا بدلونا يا مرا..

ومع اول الشهر تتبدل الدار قاعدة عسكرية

العرك والمعروك على المصروف

وتشعل الدنيا كان نقص دينار

وتبدا غناية التضحيات وكل واحد على كتف لاخر يرمي في الاتهامات..

خلص الماء..خلص الضو والتاليفون..

قراية الصغار والكرا..

مايبقى في الجيب كان باكو الدخان

نرحيه ليل ونهار..فماش ما ننسى هم الدنيا..

ويتعدى بيا الشهر ورا الشهر

فلوس طايرة وايام تجري

وقتاش نرتاح ونتهنى

..هاذي عيشة الشهار ..مكتوب عليه الشقا..

وكيما كل ليلة نرقد بكري..خايف من غدوة اش مخبي..

خايف من غزرة عرفي والروتار..

ملا عيشة شهار..